شارك هذا الكتاب
الفتوحات المكية
(0.00)
الوصف
هذا الكتاب هو في التصوُّف وعلم النفس، ألَّفه ابن عربي خلال (30) سنة، ولم يحرِّره على النحو المألوف من حيث وحدة الموضوع وإطراد المنهج، ويُعَدُّ من أعظم كتب ابن عربي وآخرها تأليفاً كما صرَّح به حاجي خليفة في "كشف الظنون". و"الفتوحات المكيَّة" هي خلاصة المعارف...

هذا الكتاب هو في التصوُّف وعلم النفس، ألَّفه ابن عربي خلال (30) سنة، ولم يحرِّره على النحو المألوف من حيث وحدة الموضوع وإطراد المنهج، ويُعَدُّ من أعظم كتب ابن عربي وآخرها تأليفاً كما صرَّح به حاجي خليفة في "كشف الظنون".

و"الفتوحات المكيَّة" هي خلاصة المعارف الصوفيَّة والفكريَّة في الإسلام، إلاَّ أن الإنتفاع بها، ليس متوافراً لغير الباحثين المتخصصين، فمنهج الكتاب لا يشبه المناهج المعتادة، لا من حيث خطته العامة، ولا من جهة العرض والسياق.

و"الفتوحات المكية" إحدى روائع الفكر الإنساني، وأَثَرٌ فريد في الدراسات الصوفيَّة عامة، والإسلامية خاصة، خلاصة نتاج الشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي.

ويود الكتاب أن يوجه النظر، فقط، إلى أمرين اثنين: أولهما: نظرية المعرفة الصوفية، ولها أشباه ونظائر في الفكر الإنساني، وقد تباينت مواقف العلماء من "الفتوحات" ومؤلفه ابن عربي، فمنهم من أطراه كما فعل الشعراني والكمال ابن الزملكاني حيث قال: "هو البحر الزاخِرُ في المعارف الإلهية"، ومنهم من كَفَّره كما فعل الإمام شمس الدين المذهبي مُتَحَدِّثاً عن كتابة "الفصوص"... فما حقيقة ذلك؟...

هذا ما سيحاول هذا الكتاب الإجابة عنه عند دراستنا لمخطوطات الكتاب، وقد رأينا أن نجعل في هذه المقدمة بحثين: 1-الأول يتضمن ترجمة لإبن عربي تُعرِّف بهذا العالِم الجليل، 2-الثاني: ويشمل دراسة كتاب "الفتوحات" ودوافع تأليفه، ومضمونه، وترتيبه، ومختصراته، ومخطوطاته، وكلام العلماء حول دسَّ الملحدين فيه ما يُخالِف إعتقاد أهل السًّنَّة والجماعة.

التفاصيل

 

سنة النشر: 2016
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 3679
عدد الأجزاء: 9
الغلاف: Casewrap Hardcover
الحجم: 17x24
الوزن: 6960g

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين