يحاول الكتاب رسم المسارات الموضوعية والعلمية لمآلات الطائفية، وإمكانات تجاوزها، والتحرر التدريجي من هيمنتها. وأول الطريق، أن يحسم المواطن خياراته، ويمارس حريته، بإجراء قطيعة كاملة وتامة، مع الطائفية، لينتزع الاعتراف بحقه في المواطنة، إذ إن اللبنانيين كلهم طائفيون، في...
يحاول الكتاب رسم المسارات الموضوعية والعلمية لمآلات الطائفية، وإمكانات تجاوزها، والتحرر التدريجي من هيمنتها. وأول الطريق، أن يحسم المواطن خياراته، ويمارس حريته، بإجراء قطيعة كاملة وتامة، مع الطائفية، لينتزع الاعتراف بحقه في المواطنة، إذ إن اللبنانيين كلهم طائفيون، في الواقع والممارسة. من حق الطائفي أن يكون طائفيا، ومن حق العلماني أن يكون علمانيا، ومن حق الاثنين أن ينشئا نظاما "مختلطا"، يتساوى فيه الطائفيون والعلمانيون.