تتألف الرواية من توطئة وثلاثة فصول وثبت بمؤلفات الروائية.وفي هذه الرواية المبتكرة تجسد الروائية إلهام منصور المتخيل وربما اللاوعي، في حبكة روائية جديدة، حيث السحري يتداخل بالواقعي واللامعقول بالمعقول، فتحار أيهما تصدق: المفكر فيه أم اللامفكر فيه، لتتجه الرواية بعد ذلك...
تتألف الرواية من توطئة وثلاثة فصول وثبت بمؤلفات الروائية.
وفي هذه الرواية المبتكرة تجسد الروائية إلهام منصور المتخيل وربما اللاوعي، في حبكة روائية جديدة، حيث السحري يتداخل بالواقعي واللامعقول بالمعقول، فتحار أيهما تصدق: المفكر فيه أم اللامفكر فيه، لتتجه الرواية بعد ذلك صوب آفاق شديدة الخصوبة عنيفة الخيال.
"انتهت المدرسة وبدأوا يترددون إلى البحر في مسبح الرمال، وحياة أصبحت مداومة بشكل مستمر بحيث لم تعد تلازم البيت إلا أيام حيضها الذي كان مؤلماً. أحياناً كثيرة كانت تذهب وحدها في الصباح الباكر، لماذا؟ باكراً تكون معه من دون رقيب، يلتقيان يسبحان قليلاً ثم يدخلان إلى الشاليه وهما بثياب السباحة، أي شبه عاريين، يقدم لها المشروب، يجلسها على ركبته ويبدأ في مداعبة شعرها ومن ثم ثدييها قبل أن يلتقي ثغراهما بقبلة تطول وتطول إلى أن تصبح حياة في شبه تلاش كلي، وقبول كلي لكل ما سيتبع".