-
/ عربي / USD
يتألف الكتاب من إهداء ومقدمات متقاطعة يليها ثلاثة فصول تنقسم بدورها الى موضوعات(مستقبل المقاومة-المقاومة بديلاً للجيوش - حوار الحفاة والعقارب دعوة حبية الى الانتحار - متى تشرع المقاومة أبوابها - وداعاً للسلاح - حكايات إبريق الدم - سفر الحروب - الحرب شر لا بد منه - دين المقاومة - المقاومة قبل العمامة -الى السيد بغير قلمي. تحت هذه العناوين يدقق المؤلف بالتاريخ قديمه وحديثه ويراه قائماً على حروب لا تنتهي ليستخلص أن الحرب تتحيط بنا من كل جانب. كانت قبلناوهي معنا الآن، ويتكون مستقبلنا فيما بعد.
تغيّر العالم كثيراً: قررت أميركا احتكار حق الإمرة، وعلى الآخرين الطاعة أو الندم: "أنا روما فاتبعوني". واختارت أميركا أعداءها، ووجدت في "الشرق الأوسط" حقلاً لرمايتها وتنفيذاً لمجازر "الفوضى البناءة" في العراق وفلسطين ولبنان... والبقية آتية. تغيّر العالم وفقدت الجيوش النظامية دورها وباتت عاجزة عن المواجهة، أو حماية قرار الممانعة.
فمن يحمي مصالح الدول المستضعفة والفقيرة؟ من يدفع عنها تهمة تلصق بها عنوة: الإرهاب، أو أسلحة الدمار الشامل.
هذا الكتاب يحاول الإجابة من خلال التجاربة التاريخية والراهنة، مقترحاً المقاومة، بكل أدواتها، بديلاً للجيوش، في استراتيجيات الدول المستضعفة. لعله، بالمقاومة، يتغيّر العالم، يطريقة أخرى، ويصير أكثر احتراماً للحق والحيرة والعدالة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد