الكتاب كناية عن قصيدة تقع في 52 صفحة من القطع الوسط وفيها يتحدث الشاعر عبر وجدان غامر عن تساؤلات وجودية تتناول الأمكنة والنساء والذاكرة والخمرة والموت.رحم تفور وتطلق الضحكات في البيت المعلق، بين نافذتين: واحدة تطل على الغياب الفظ!، والأخرى مغلقة بأمر الغول.. يفتح ليلك في...
الكتاب كناية عن قصيدة تقع في 52 صفحة من القطع الوسط وفيها يتحدث الشاعر عبر وجدان غامر عن تساؤلات وجودية تتناول الأمكنة والنساء والذاكرة والخمرة والموت.
رحم تفور وتطلق الضحكات في البيت المعلق، بين نافذتين: واحدة تطل على الغياب الفظ!، والأخرى مغلقة بأمر الغول.. يفتح ليلك في الحائظ الغربي غلمته، وتحني رأسها في الحوض نرجسة، وفي الحجرات تنتشر الأحاديث المريبة مثل رتل عناكب سكرانة، أما صياح الفجر فهو لديك جارتنا الأبح، نهابه حيناً، وننتف ريشه حيناً