شارك هذا الكتاب
معاوية فرعون هذه الأمة : دراسة حديثة موسعة لحديث معاوية فرعون هذه الأمة
(0.00)
الوصف
معاوية بن أبي سفيان لا ننكر دهاءه ولا عقله ولا نسبه القرشي، ولا حلمه عن العجزة والشيوخ، ولا حسن إدارته لملكة دنيوياً، ولا تذوقه الشعر والأدب، ولا صلابته في التمسك بالمصلحة الذاتية... ولا علمه بنفوس الناس وعمله على تناقضاتهم وقدرته الفائقة على جذبهم لخدمة مصالحه، ولا بذله...

معاوية بن أبي سفيان لا ننكر دهاءه ولا عقله ولا نسبه القرشي، ولا حلمه عن العجزة والشيوخ، ولا حسن إدارته لملكة دنيوياً، ولا تذوقه الشعر والأدب، ولا صلابته في التمسك بالمصلحة الذاتية... ولا علمه بنفوس الناس وعمله على تناقضاتهم وقدرته الفائقة على جذبهم لخدمة مصالحه، ولا بذله للأموال وسخاءه بحقوق المسلمين، ولا غير ذلك، ولا ننكر أن له مستشارين دهاة يستطيعون إلتهام الأمم والشعوب بدهائهم، كعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وزياد بن أبيه ومنصور بن سرجون الرومي وأمثالهم، ممن يستطيعون أن يديروا الناس كما يشاؤون بما فضل من عقولهم، ولولا هذه الصفات في معاوية ومستشاريه ونصائحه، لإنصرف الناس عنه إلى غيره، فأكثر الناس مع الدرهم والدينار والمصالح الدنيوية، (وقليل من عبادي الشكور).
وإنما نحن نقول إن طاقاته العقلية والنفسية إنما جعلها في مصالحه الذاتية، واستبد وظلم وعسف، والتهم الدنيا، وسنن السنن، وحرف الدين ليكون من جملة الخدم والموالي... وغير ذلك من عمليات الدهاء والخداع التي لم تمت بموته وإنما استمرت بعد وفاته.
فقد زرع ديناً مكان دين، وقدوة مكان قدوة، وكتاباً بدلاً من كتاب، وصحابة بدلاً من صحابة، ومبادئ طردت مبادئ أخرى... وهكذا... ولولا أثره العظيم في الفكر لما انشغلت السلفية بالدفاع عن الطلقاء مع إهمالها أهل بدر بين مهجور ومجهول ومتهم بالنفاق إلا من يحتاج معاوية إليه منهم فيظهر على السطح وبغلوفج.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144640135
سنة النشر: 2017
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 198
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21
الوزن: 275g

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 2-5 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين