هذه ليست سيرة ذاتية خالصة -كما يقول كاتبها- ولا هي رواية من صنع الخيال، إنما هي قطرة عطرة من تاريخنا الجميل أحببت أن يشاركني القارىء في تفاصيلها، ... فكتبتها حلماً"، ومن حقه أن يحلم في زمن سبات العرب والمسلمين الطويل. وحلمه في هذه الرواية هو من أحلام اليقظة، وينبع من لقطات في...
هذه ليست سيرة ذاتية خالصة -كما يقول كاتبها- ولا هي رواية من صنع الخيال، إنما هي قطرة عطرة من تاريخنا الجميل أحببت أن يشاركني القارىء في تفاصيلها، ... فكتبتها حلماً"، ومن حقه أن يحلم في زمن سبات العرب والمسلمين الطويل.
وحلمه في هذه الرواية هو من أحلام اليقظة، وينبع من لقطات في اللاوعي، تسربت من صفحات مشرقة في حياة أبطال صنعوا لنا التاريخ.
فالرواية تحكي قصة طرد المسلمين من الأندلس، وثورة عروج وثلة من المؤمنين، كسروا صلف الفرنجة وحرموهم الأمان في المتوسط، ومنعوهم الاستقرار في سواحل شمالي أفريقيا. وتروي كيف استشهد عروج واستلم الراية، وحمل الأمانة، أخوه خير الدين بربروس، فوضع الحجر الأساس في بناء دولة الجزائر، وتولى قيادة الأسطول العثماني، وترك في التاريخ العربي الإسلامي صفحات مشرقة يجدر بشبابنا قراءتها والاتعاظ بها.