عاشق للشعر، محب للأدباء والشعراء، متعته في صحبتهم، وحفظ أشعارهم وحِكَمهم. اقتطع من وقت عمله أياماً ليخلِّد ذكرى أيام عاشها مع معاصريه منهم، ومع دو... اوين مَنْ سبقهم. وهو يقول في تقديمه: قال لي شاعرنا الكبير، بصوت حنون: "أنت الذي ستنصفني بعد موتي. فقلت: بعد عمر طويل يا سيدي.....
عاشق للشعر، محب للأدباء والشعراء، متعته في صحبتهم، وحفظ أشعارهم وحِكَمهم. اقتطع من وقت عمله أياماً ليخلِّد ذكرى أيام عاشها مع معاصريه منهم، ومع دو... اوين مَنْ سبقهم.
وهو يقول في تقديمه: قال لي شاعرنا الكبير، بصوت حنون: "أنت الذي ستنصفني بعد موتي. فقلت: بعد عمر طويل يا سيدي.. قال مؤكداً : أنت الذي ستنصفني.. وودَّعته وداعاً لا لقاء بعده".
وقد برَّ مؤلفنا بوعده فكتب هذا الكتاب بروحه وقلمه، وضمَّنه مواقف وذكريات له مع صديقه الشاعر الكبير فريد عصره، ومختارات من أجمل شعره.