شارك هذا الكتاب
العربية بين الفصحى والعامية
(0.00)
الوصف
لا ريب أن هجوم أعداء العرب والمسلمين على الفصحى بسبب كونها إحدى دعائم توحيد العرب في أقطارهم المتفرقة، وتقارب المسلمين على اختلاف أجناسهم. فالعربي الذي يتكلم الفصحى يتفاهم مع مثيله مهما تباعدت بلادهم، على عكس الذي يتحدث بالعاميَّة، حتى لتظنّه يتحدث بلغة أخرى. ومع إدراكنا...

لا ريب أن هجوم أعداء العرب والمسلمين على الفصحى بسبب كونها إحدى دعائم توحيد العرب في أقطارهم المتفرقة، وتقارب المسلمين على اختلاف أجناسهم.
فالعربي الذي يتكلم الفصحى يتفاهم مع مثيله مهما تباعدت بلادهم، على عكس الذي يتحدث بالعاميَّة، حتى لتظنّه يتحدث بلغة أخرى.
ومع إدراكنا أن قوة أي لغة تنبع من قوة الناطقين بها سياسياً، وعسكرياً، وإسهاماً علمياً، فإن من واجب أبناء الضاد التصدي إلى الهجمة الشرسة على الفصحى، والعمل على مكافحتها بمختلف الطرق والمجالات.
والمؤلف هنديٌّ تعلَّم العربية الفصحى، وصُدم عند مواجهة واقع اللهجات المحليَّة، إذ وجد صعوبة في فهمها وتعلُّمها، ما دفعه إلى تأليف هذا الكتاب بسبب حبِّه العربية، والتزامه الديني.
يبدأ البحث بذكر معاناته في فهم اللهجات العامية، ثم يتحدث عن مكانة العربية بين اللغات العالمية، وعن تطور اللهجات العاميَّة، ويبحث في العاميّات المعاصرة، ويذكر أمثلة طريفة عنها، ويبيِّن كيف تضيع المعاني بين المتخاطبين وتختلف القواعد. ويذكر الكثير من الاختلافات بين العاميّات والأمثال الشعبية، ثم يشير إلى أسباب انتشار العاميّات ابتداء من المدرسين وانتهاءً بالإعلاميين. ويختم بحلول واقتراحات لمكافحة هذه الآفة الدخيلة على الثقافة العربية.
إنه بحث يغوص في أعماق المشكلة، ويبيِّن خطورتها، ويقدِّم حلولاً لها من شخص عانى منها، وخاض تجربتها.
وتوخيّاً لاستكمال الفائدة فقد راجعه مختص بالعربية ودققه وأضاف إليه ما وجده ضرورياً ومفيداً.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789953185828
سنة النشر: 2018
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 192
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24
الوزن: 305g

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين