قد يكون أول ما فكَّر فيه الإنسان، منذ وجد على كوكب الأرض، "القوة الغيبية" التي تسيِّر هذا الكون، فخافها، ورجاها، وسلك طرقاً شتى لإرضائها، وتجنُّب ... غضبها.. وبعض الناس جسَّدها، وغيرهم نزَّهها.. فنشأت الديانات، واختلفت المعتقدات، وانقسم البشر.. ولهذا نجد في العالم الكثير من...
قد يكون أول ما فكَّر فيه الإنسان، منذ وجد على كوكب الأرض، "القوة الغيبية" التي تسيِّر هذا الكون، فخافها، ورجاها، وسلك طرقاً شتى لإرضائها، وتجنُّب ... غضبها.. وبعض الناس جسَّدها، وغيرهم نزَّهها.. فنشأت الديانات، واختلفت المعتقدات، وانقسم البشر..
ولهذا نجد في العالم الكثير من الديانات والمذاهب، والفرق. ولا بد للمثقف في هذا العصر أن يلم بمعتقدات الآخرين، بعدما اختلطت الشعوب وغدا العالم قرية صغيرة، ينتقل الإنسان من مشرقه إلى مغربه في ساعات.
وهذا ما حدا بالمؤلف الأستاذ الجامعي المتخصص بالأديان والعقائد، إلى وضع هذا الكتاب، ليكون عوناً لكل طالب علم، وناشد معرفة.