-
/ عربي / USD
إن القرآن الكريم محور العلوم الإسلامية والعربية، إذ أنزله الله قرآناً عربياً غير ذي عوج، ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد. ولا بد لفهمه وإدراك مراميه من اتقان العربية، وأول سلمها وأعلاه، علم النحو والإعراب.
وقد ألف في إعراب القرآن الكثير، ما بين مختصر لا يفي بالغرض، وما بين مطوّل كثير الأوجه، متعدد المناحي يحتاج إلى مختص يستخرج دوره، ويقتنص شوارده، لذا جاء هذا الكتاب، حيث أخرج مؤلفه إلى الناس كتاباً مستوفياً لإعراب آيات القرآن الكريم، يفيد منه الطالب، ومتوسط الثقافة، ويذكر العالم المختص، على هامش المصحف في حجم متوسط.
حيث نقل المؤلف القرآن كاملاً بإطاره من مصحف الحفاظ المتعارف عليه، فوضع نصّ القرآن المذكور للصحيفة اليمنى في أعلاها الأيسر، وللصحيفة اليسرى في أعلاها الأيمن. ثم جعل النص القرآني المنقول ضمن الإعراب بحرف ملوّن، بالخط الإملائي ليعين على قراءة الرسم القرآني لغير المتمرسين بذلك ومقطعاً حسب الإعراب محاولاً البدء في إعراب كل آية من أول السطر، وكذلك في الجمل واضعاً بعد ذلك إعراب الجمل في كل آية عقب الانتهاء من إعراب المفردات. هذا وغير ذلك من الأمور المنهجية التي اتبعها المؤلف عرضها في مقدمة كتابه توضيحاً لطريقة عمله، وتسهيلاً لعمل القارئ والباحث في هذا الكتاب.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد