من بداية الرواية، يتشوق القارىء إلى الاستزادة من سير أحداثها. يختلط فيها الواقع بالخيال، في الزمان والمكان والأحداث، حتى ليخيل للقارىء من بلدان ال... عالم الثالث أنه يعيش تلك الأحداث، أو أنها تصف الحياة في بلده. بطلتها السيدة الأولى، ذات الأصول الأرستقراطية، لا يبهرها جاه...
من بداية الرواية، يتشوق القارىء إلى الاستزادة من سير أحداثها. يختلط فيها الواقع بالخيال، في الزمان والمكان والأحداث، حتى ليخيل للقارىء من بلدان ال... عالم الثالث أنه يعيش تلك الأحداث، أو أنها تصف الحياة في بلده.
بطلتها السيدة الأولى، ذات الأصول الأرستقراطية، لا يبهرها جاه ولا سلطان، ولا حياة الترف التي يؤمنها لها موقعها، بل تسخر على طريقتها، من كل ذلك، لأنها، وهي ذات الضمير الحي، تعيش التناقض بين شعارات زوجها الرئيس الملك، وواقع الحياة التي يفرضها على شعبه مستغلاً تلك الشعارات.
لن تكفي أسطر قليلة للتعريف بالرواية، ولن أفسد متعة القارىء بالإشارة إلى نهايتها، ولا ضرورة للتعريف بكاتبها مع أنها ليست إنتاجه الأولـ فهذه الرواية خير ما يُعرِّف به ويبشر بروائي قلَّ نظيره لغة، وأفكاراً، وإحساساً، وإبداعاً.