يدعو القرآن الكريم الخلق إلى إعمال عقولهم التي وهبهم إياها الله عز وجل، وإلى التفكُّر في أنفسهم، فقال عز وجل في كتابه العزيز مخاطباً الن... اس قاطبة (وفي وهذا ما دفع المؤلف الباحث في الأمور الشرعية، والطبيب المتتبع للاكتشافات العلمية، قديمها وحديثها، إلى وضع هذا...
يدعو القرآن الكريم الخلق إلى إعمال عقولهم التي وهبهم إياها الله عز وجل، وإلى
التفكُّر في أنفسهم، فقال عز وجل في كتابه العزيز مخاطباً الن... اس قاطبة (وفي
وهذا ما دفع المؤلف الباحث في الأمور الشرعية، والطبيب المتتبع للاكتشافات
العلمية، قديمها وحديثها، إلى وضع هذا الكتاب، مبيِّناًًُ فيه الإعجاز الرباني في خلق
الإنسان، وتكوينه، ابتداء من تخصيب البويضة ولغاية سنِّ الكهولة، وأظهر من
خلال دراسته أجهزة الإنسان المختلفة، ذكراً وأنثى، عظمة الخالق وإعجازه وبديع
وقد قارن بين كثير من المكتشفات العلمية الحديثة وبين ما ورد في القرآن الكريم
بخصوصها فظهر إعجاز الخالق في مختلف أجهزة الإنسان، وفي كثير من أوامره
عز وجل، وإعجاز القرآن الكريم في إشاراته العلمية إلى أمور كان يجهلها
"سَنريهم آياتِنا في الآفاقِ وفي أنفُسِهم حتى يتبيَّن لهم أنه الحقُّ أوَ لمْ يَكْفِ بربِّك أنه
إنه بحث علمي بلغة مبسطة يفهمه القارئ مهما كانت درجة ثقافته وتحصيله