هذا الكتاب هو الثالث لمؤلف شاهد صادق على عصر بلغت فيه الحرب الباردة أوجها، مما انعكس على بلد مهم في المشرق العربي هو سورية الأبية. في كتا... به الأول تحدث عن جهاد شكري القوتلي، بلط الاستقلال. وفي الثاني عن "سورية بين الديمقراطية والحكم الفردي" لغاية قيام الوحدة في مصر. وفي...
هذا الكتاب هو الثالث لمؤلف شاهد صادق على عصر بلغت فيه الحرب الباردة أوجها، مما انعكس على بلد مهم في المشرق العربي هو سورية الأبية.
في كتا... به الأول تحدث عن جهاد شكري القوتلي، بلط الاستقلال. وفي الثاني عن "سورية بين الديمقراطية والحكم الفردي" لغاية قيام الوحدة في مصر.
وفي هذا الكتاب، ومن خلال عمله في عدة سفارات، ومشاركته في عدة وفود، استطاع أن يغطي الأحداث الجسام التي عصفت بسورية وبالبلاد التي خدم فيها.
وسيلاحظ قارئ الكتاب سلاسة أسلوب المؤلف، وإحاطته بالأحداث، وبما ورائها، لما يتمتع به من حس سليم، وذكاء نادر، وإخلاص مهني، جعله يستمر في عمله ويترقى، ليختم مهماته الرسمية وزيراً، ثم عضواً في محكمة لاهاي الدولية. وهذا على الرغم من تغير رؤسائه واتجاهاتهم.
ولهذا يمكن أن نعد الكتاب مدرسة في العمل الدبلوماسي، ومرجعاً لكل سياسي، أو مثقف، أو مؤرخ، يفتش عن الحقيقية.