بعد أن دب اليأس في النفوس جاءت هذه الثورة المباركة في 25 يناير لتصنع الأمل طوال ثمانية عشر يوما، حتى توجت بالنصر على أعتى الديكتاتوريات في العالم ... الثالث. وفي ميدان التحرير كانت صناعة الأمل أمام أعيننا، ولعل الأستاذ مجدي علام يعبر عن هذه اللحظة الفارقة. لا يسعني إلا أن أبدي...
بعد أن دب اليأس في النفوس جاءت هذه الثورة المباركة في 25 يناير لتصنع الأمل طوال ثمانية عشر يوما، حتى توجت بالنصر على أعتى الديكتاتوريات في العالم ... الثالث. وفي ميدان التحرير كانت صناعة الأمل أمام أعيننا، ولعل الأستاذ مجدي علام يعبر عن هذه اللحظة الفارقة. لا يسعني إلا أن أبدي ارتياحي وسروري بهذا الكتاب الذي يؤرخ لأكبر ثورة في تاريخ مصر الحديث. ويسعدني ويشرفني أن أكون أحد هؤلاء الأبطال ومتابعاً للثورة منذ بدايتها والتخطيط لها على "الفيس بوك". وأخيراً أقدم شكري الجزيل للأستاذ / مجدي علام، فهذا أول من كتب كتابا عن هذه الثورة. قامت ثورة 25 يناير لإسقاط النظام، ولتحرير مصر من الفساد والاستبداد، وهذا الكتاب يجعلك تعيش الثورة (رأى العين)، ويجيب على جميع الأسئلة التي دارت وتدور في أذهان الجميع، ويرد على جميع الشبهات التي أثيرت ضد الثورة وتوقعات ما بعد مبارك، والمخاطر التي تحيط بالثورة... كل هذا وغيره ستجد تفاصيله داخل هذا الكتاب. مع تمنياتي لمصر والشعب المصري بالتقدم والازدهار.