"أمشي كأني واحد غيري. وجرحي وردة بيضاء إنجليزية. ويداي مثل حمامتين على الصليب تحلقان وتحملان الأرض. لا أمشي، أطير، أصير غيري في التجلي. لا مكان ولا زمان. فمن أنا؟ أنا لا أنا في حضرة المعراج. لكني أفكر: وحده، كان النبي محمد يتكلم العربية الفصحى،. وماذا بعد؟ ماذا بعد؟ صاحت فجأة...
"أمشي كأني واحد غيري. وجرحي وردة بيضاء إنجليزية. ويداي مثل حمامتين على الصليب تحلقان وتحملان الأرض. لا أمشي، أطير، أصير غيري في التجلي. لا مكان ولا زمان. فمن أنا؟ أنا لا أنا في حضرة المعراج. لكني أفكر: وحده، كان النبي محمد يتكلم العربية الفصحى،. وماذا بعد؟ ماذا بعد؟ صاحت فجأة جندية: هو أنت ثانية؟ ألم أقتلك؟ قلت: قتلتني... ونسيت، مثلك، أن أموت".