يبدأ المؤلف الكتاب بتبيان الخطر الإسرائيلي على العرب، والمنطقة، والمسلمين، والمسيحيين، والعالم كله بما فيه من الولايات المتحدة، ولية نعمة "الكيان ... الصهيوني"، وسبب استمراره في تحدي العالم كله. ويبحث طرائق يهود في تحقيق أهدافهم، وكيف استطاعوا توظيف الدين في خدمة الأهداف...
يبدأ المؤلف الكتاب بتبيان الخطر الإسرائيلي على العرب، والمنطقة، والمسلمين، والمسيحيين، والعالم كله بما فيه من الولايات المتحدة، ولية نعمة "الكيان ... الصهيوني"، وسبب استمراره في تحدي العالم كله. ويبحث طرائق يهود في تحقيق أهدافهم، وكيف استطاعوا توظيف الدين في خدمة الأهداف السياسية. وبما أن المؤلف خبير في أسلحة "الدمار الشامل" فهو يتوسع في بحث إمكانات "الكيان الصهيوني" النووية، ويذكر تفاصيل المنشآت النووية المعادية، وقدراتها، وإمكانات استخدامها... وينتقل بعد ذلك إلى الأسلحة الكيميائية والجرثومية وغيرها.. ويخلص إلى أن المغالاة في قوة العدو هي نوع من الحرب النفسية، ولا مسوغ للخوف المؤدي إلى الاستسلام، لأن العدو لا يرغب في السلام.