القدس، أولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين الشريفين، اغتصبها معتدون مستوردون من بقاع الأرض المختلفة، فدنَّسوا أرضها، وهجَّروا أهلها.. من أضاعها؟ ومن تهاون بحقها؟ سؤال نتركه من دون جواب ‏تحاشياً لنكء الجراح، ولأنه لا يفيد القضية.

المفيد الآن هو إعداد العدَّة لاستردادها، وإبقائها حيَّة في قلوب الأجيال القادمة، ونشر الوعي بأهميتها، ومكانتها، وفضح التآمر العالمي عليها، بانتظار صلاح الدين من جديد. في هذا الكتيب المسابقة معلومات مهمة يجب أن يعرفها كل عربي، وكل مسلم، عسى أن يدركوا جميعاً واجبهم تجاه المدينة المقدسة، من دون إهمال باقي أرض فلسطين الطاهرة.

وقد صيغت المعلومات بشكل إجابات عن أسئلة تخص القدس، وتاريخها، وكل ما يتعلق بها، على طريقة المسايقات المدرسية، يمكن للأستاذة اعتمادها، لترسيخ معلوماتها في أذهان طلابهم. ويمكن لكل طالب معرفة أن يستفيد منها.