-
/ عربي / USD
استطاع نزار قباني أن يكون بعد الخمسينيات، إلى فترة رحيله، أكير الشعر العربي الحديث، وقد صح فيه القول بعد المتنبي "مالئ الدنيا وشاغل الناس" وقد قام بعملية تأميم شعرية، فجعل الشعر في متناول جميع الناس.
ترك بيروت عام 1975، وظل يتحرق حزناً على حبيبته المذبوحة والمغتصبة فيصرخ من الأعماق "قتلوا بيروت لأنها تبدو على الخريطة خيطاً رفيعاً من الماء في صحراء العطش".
وعاد إليها عام 1992 عودة العاشق المجنون إلى حبيبته. وكان للمؤلف لقاء معه، طرح فيه مواضيع شتى في الشعر، والمرأة، والسياسة.
في هذا الكتاب خلاصة آراء نزار قباني، ومقتطفات جميلة مما قال، ومما قيل فيه.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد