يقول كاتب هذه الذكريات، وهو أديب وشاعرغني عن التعريف، إنه ذهب إلى باريس لمتابعة علومه، والحصول على دكتوراه في العلوم الدولية. وقد بهرته باريس،... عاصمة الثقافة والفن والحريات..فأنشأ صداقات وعلاقات تركت- كما يقول- صوراً في ذهنه وقلبه. وهو اليوم يتذكر حياته في باريس، والأيام...
يقول كاتب هذه الذكريات، وهو أديب وشاعرغني عن التعريف، إنه ذهب إلى باريس لمتابعة علومه، والحصول على دكتوراه في العلوم الدولية.
وقد بهرته باريس،... عاصمة الثقافة والفن والحريات..فأنشأ صداقات وعلاقات تركت- كما يقول- صوراً في ذهنه وقلبه.
وهو اليوم يتذكر حياته في باريس، والأيام الجميلة التي قضاها فيها في صباه. وفجأة تنتزعه يد القدر من حلمه لتلقي به في خضم ما يعاني وطنه وأمته، فتفيض عاطفته بأقوال لا يدري قارئها . أهي شعر أم نثر؟، ولكنها مهما كانت، فهي حكم وتجارب حياة.
وسيجد القارئ ذلك كله في هذا الكتيب، الصغير بحجمه الكبير في مضمونه، تحت عناوين: لماذا باريس، حوار الكلمات، إليك أيتها الملكة، رسالة إلى البحتري
وبذلك ينطبق على ما ورد في هذا الكتيب القول المأثور "البلاغة في الإيجاز".