يجمح بك الخيال وأنت تقرأ هذه الرواية، فتظن نفسك تعيش أحداثها لا تقرؤها في صفحات تتلهف للوصول إلى نهايتها. تختلط فيها المشاعر الإنسانية المختلف... ة من حبًّ وأخلاق وشعور بالواجب ورغبة في تغيير واقع مرًّ يعيشه أبطالها، واستطاع المؤلف أن يمزج بينها، فيخرج بلوحة رائعة صوَّرها...
يجمح بك الخيال وأنت تقرأ هذه الرواية، فتظن نفسك تعيش أحداثها لا تقرؤها في صفحات تتلهف للوصول إلى نهايتها.
تختلط فيها المشاعر الإنسانية المختلف... ة من حبًّ وأخلاق وشعور بالواجب ورغبة في تغيير واقع مرًّ يعيشه أبطالها، واستطاع المؤلف أن يمزج بينها، فيخرج بلوحة رائعة صوَّرها بالقلم بدل الريشة بأسلوب شاعري شائق.
ولئن كانت أيَّة رواية تقتضي مسرحاً وأشخاصاً وكثيراً من الخيال، فقد اختار كاتب هذه الرواية السوداني بلده مسرحاً لروايته، مع أن ما جاء فيها ينطبق على معظم بلدان العالم الثالث التي تفتقد إلى الحرية والعدالة والمساواة، ما يجعل بعضها بيئة صالحة للإرهاب.
لا يغني وصف الرواية عن قراءتها، ولكن ما نظنه أنها ستترك في نفس قارئها شعوراً غريباً وتفكّراً يدوم إلى أجل طويل.