السمنة مرض العصر، وتتطلب جهداً خاصاّ للتخلص منها، يدرك ذلك كل من عانى من اتباع أنظمة حمية لم تنجح، وعاد جسمه إلى سابق عهده أو أكثر امتلاء. وربما ي... عود ذلك إلى الجهل بأسباب السّمنة، أو الاكتفاء بنظرية قد تكون صحيحة أو خطأ. ومعظم كتب "الريجيم" تعتمد نظرية الحريرات، وتفرض على...

السمنة مرض العصر، وتتطلب جهداً خاصاّ للتخلص منها، يدرك ذلك كل من عانى من اتباع أنظمة حمية لم تنجح، وعاد جسمه إلى سابق عهده أو أكثر امتلاء. وربما ي... عود ذلك إلى الجهل بأسباب السّمنة، أو الاكتفاء بنظرية قد تكون صحيحة أو خطأ. ومعظم كتب "الريجيم" تعتمد نظرية الحريرات، وتفرض على متّبعيها أنظمة طعام يصعب الالتزام بها إلا لفترة محددة، قد تطول أو تقصر، ليعود الحال بعد ذلك إلى ما كان عليه. هذا الكتاب ينتقد نظرية الحريرات، ويبيّن الأسباب، ويقدم حلولاً مقنعة لمرضى السمنة، يستطيع القارئ الواعي استيعابها والالتزام بها من دون عنت أو جوع، أو شعور بالحرمان مما يحب ويشتهي. وهو يتناول بالبحث أنواع الأغذية، ومعدلات الاستقلاب، ومتى يعدّ الانسان سميناً، وكيفية المحافظة على جسم متناسق من دون جوع، ويتطرق إلى الفيتامينات والمعادن بتعمق مفيد غير مخل بغاية الكتاب، ويؤكد على معلومات يجب ألا يجهلها أحد، ويختم بنماذج من وصفات الأطعمة لمساعدة القارئ على وضع نظامه الخاص. قد لا يقنع البحث كل القراء، ولكنه يفيدهم جميعاً.