-
/ عربي / USD
يتفاوت البشر في قدراتهم ومواهبهم وأساليب استجاباتهم لطوارئ الحياة، فكل ميسر لما خلق له. والجندية من أشرف الأعمال، لما يفرضه واجب الجندي عليه من أعمال لا يستطيع كل الناس تأديتها. ولذلك نجد الدول تولي هذا القطاع اهتماماً خاصاً، يبدأ من اختيار العسكري المؤهل جسمياً وعقلياً وعاطفياً للدفاع عن وطنه والتضحية بنفسه في سبيله، ويلي ذلك" الإعداد الكامل، إن لجهة التدرب والتعلم على استخدام السلاح، أو لجهة الإعداد النفسي والعقلي والعاطفي، لرفع الروح المعنوية التي تشكل أهم عامل في كسب المعركة. وقد جمع مؤلف الكتاب بين العلوم العسكرية، والعلوم النفسية، والغيرة على الوطن والعقيدة، فضمن كتابه هذا ماهية علم النفس العسكري وأهميته، وتقويم الجنود واختيارهم، والمعنويات ودورها في كسب المعركة، والإعداد النفسي، والحرب النفسية، والاضطرابات والضغوط النفسية. لهذا لا تقتصر ضرورة هذا الكتاب على العسكريين من دون غيرهم بل هو ضروري لكل مثقف ولكل سياسي ولكل شاب ونظنه من الكتب النادرة في المكتبة العربية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد