يعد الزمخشري، إماماً في التفسير والنحو واللغة والأدب ما جعل "ياقوت الحموي" يلقبه بـ "فخر خوارزم". ومعجمه هذا امتاز عن غيره من المعاجم بخصائص منها ... كما يقول هو في مقدمته: "تخير ما وقع في عبارات المبدعين وانطوى تحت استعمالات المفلقين، أو ما جاز وقوعه فيها، وانطواؤه تحتها، من...
يعد الزمخشري، إماماً في التفسير والنحو واللغة والأدب ما جعل "ياقوت الحموي" يلقبه بـ "فخر خوارزم". ومعجمه هذا امتاز عن غيره من المعاجم بخصائص منها ... كما يقول هو في مقدمته: "تخير ما وقع في عبارات المبدعين وانطوى تحت استعمالات المفلقين، أو ما جاز وقوعه فيها، وانطواؤه تحتها، من التراكيب التي تملح وتحسن.
وقد رتبه ترتيباً ألفبائياً، وهو الأول في هذا الترتيب. ولم يكتف بالمفردات فحسب، بل جعله أيضاً معجماً للعبارات البليغة الفصيحة، يبين التطور الدلالي للكلمة، ويوضح معانيها الايحائية والتضمينية من خلال السياق. ولذلك ضم شواهد كثيرة من الآيات والأحاديث والامثال والأقوال المأثورة، إلى جانب أكثر من خمسة آلاف شاهد من الشعر.
وقد نالت هذه الطبعة من العناية ما يليق بأهمية المعجم، ودققت وصححت على معظم نسخه، لتأتي ملبية حاجات اللغويين والمهتمين باللغة العربية وببلاغتها.