عاشق للشعر، محب للأدباء، متعته في صحبتهم، وحفظ أشعارهم وحكمهم. اقتطع من وقت عمله أياماً ليخلَّد ذكرى أيام عاشها مع معاصريه منهم، ومع دواوين من سبق... هم. وفي هذا الكتاب يبحث في مرحلتين من حياة المتنبي، هو وسيف الدولة في حلب على حدود الروم، وهو وكافور الأخشيدي في مصر. ويبَّين...
عاشق للشعر، محب للأدباء، متعته في صحبتهم، وحفظ أشعارهم وحكمهم. اقتطع من وقت عمله أياماً ليخلَّد ذكرى أيام عاشها مع معاصريه منهم، ومع دواوين من سبق... هم.
وفي هذا الكتاب يبحث في مرحلتين من حياة المتنبي، هو وسيف الدولة في حلب على حدود الروم، وهو وكافور الأخشيدي في مصر.
ويبَّين من خلال شعره كيف كان المتنبي في الأولى معجباً بالبطولة، ممجداً للشجاعة والرجولة، وكيف كان في الثانية طالباً للعطايا والولاية.
يبدأ الكتاب بدراسة موجزة عن المتنبي ونشأته وشخصيَّته، ويختمه بفصل عن الحكم في شعر المتنبي. فمن المعروف أن المتنبي أحد الحكماء الشعراء، وللحكم في شعره أهمية خاصة تستحق الدراسة والتوضيح.