-
/ عربي / USD
هذا الكتاب الثالث "صفحات من التاريخ الإسلامي في الشمال الإفريقي" يتحدث عن الدولة العبيدية "الفاطمية" الرافضية منذ نشأتها وحتى سقوطها، ويتعرض للبحث في فرق الشيعة وخطرها على الأمة الإسلامية المجيدة، ويحاول أن يسلط الأضواء على أسباب نجاح الدولة الباطنية في الشمال الإفريقي، ويبين حقيقة الصراع بين الرافضة وأهل السنة، ويذكر أساليب الرافضة المتنوعة في محاربة أهل السنة، وموقف أهل السنة من ذلك ويتطرق إلى المجهودات العظيمة التي قام بها أهالي الشمال الإفريقي للقضاء على الدولة العبيدية ودور العلماء من أهل السنة في التعليم والتربية وحمل السلاح ضد الروافض.
ويسلط الأضواء على تأثير الدولة الصنهاجية في نشر معتقدات أهل السنة، وإزالة جذور الروافض من الشمال الإفريقي كله، وخصوصاً في زمن المعز بن باديس الصنهاجي وابنه تميم بن المعز، ويسرد الأحداث التي وقعت بين الدولة العبيدية في مصر والدولة الصنهاجية، ويشرح الأسباب التي كانت سبباً في سقوط الدولة الصنهاجية، وينتقل بالقارئ إلى الصراع بين الروافض في مصر وأهل السنة في العراق ليؤكد على معنى معم، وهو أن تاريخ الشمال الإفريقي جزء من تاريخ الأمة يتأثر بالأحداث التي تقع في مصر والحجاز والشام والعراق وفي غيرها سلباً وإيجاباً، وأننا لا نستطيع أن نفصل تاريخ الأمة بعضه عن بعض، ويركز على فقه التمكين عند القائدين العظيمين نور الدين محمود، وصلاح الدين من خلال سيرتهم الجهادية المباركة، وعن جهود العلماء والمحدثين والمربين الذين ساهموا في ظهور جيل النصر والتمكين، ويحاول أن يفسر سنن الله في المجتمعات والدول والشعوب من خلال التفسير التاريخي للأحداث، ويشير إلى أهمية معرفة سنن الله، وكيفية التعامل معها من خلال الوقائع التاريخية وأهمية العلماء في قيادة الأمة نحو المجد والعزة والكرامة والحرص على الأخذ بالأسباب المادية والمعنوية التي يتحقق بها النصر على الأعداء ويتحدث عن أهمية سنة التدرج في تغيير الشعوب، وبناء الدولة، ويعطي للتربية الربانية أهمية قصوى في تحقيق الأهداف العظمى للأمة، سواء على مستوى القادة في أخلاقهم وعلمهم، وجهادهم أو مستوى الشعوب في استجابتها لكتاب ربها وسنة نبيها وقيادتها المخلصة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد