هذه المجموعة الشعرية «أستعدُّ للعشاء» تضيء الشاعرة عناية جابر عالمها. تنظر إلى الكون من نافذة. تشاهد أكثر مما يلزم، وتهطل ضحكاتها بعيداً، لتفرد جناحين ماكرين للغابة بينما تعبها كاملاً يسدّد الثمنعن الذي يتبقى قابعاً في دهاليز الذات ويحيا متنقلاً بين هدوء ورعب، حب ونشوة...
هذه المجموعة الشعرية «أستعدُّ للعشاء» تضيء الشاعرة عناية جابر عالمها. تنظر إلى الكون من نافذة. تشاهد أكثر مما يلزم، وتهطل ضحكاتها بعيداً، لتفرد جناحين ماكرين للغابة بينما تعبها كاملاً يسدّد الثمن
عن الذي يتبقى قابعاً في دهاليز الذات ويحيا متنقلاً بين هدوء ورعب، حب ونشوة والذي لا ينبجس إلا في صوت الشعر الخالص، تتحدث هذه القصائد بنبرة صادرة عن قوة روحية متجمعة وطاقة قادرة على ثقب العالم برأس إبرة.
هكذا بين انتظار ورحيل، شفاعة وجنوح، تنعقد الأوركسترا وتتصاعد موسيقى الأعماق.