-
/ عربي / USD
كان عباس محمود العقاد من أبناء جيل كامل ممن تتلمذوا في قلوبهم على محبّة شعوبهم فطفقوا يتسلحون بآخر ما وصل إليه العقل الإنساني من أدوات تحليل للشأن السياسي والإجتماعي ولمفهوم الإنسان الممكن في أوطاننا، فناضل بقلمه وعقله، وكان له موقفاً من الشيوعية والشيوعيون ومذهبهم "وقد فعل" – يقول – محمود أحمد العقاد – في تقديمة (كلمة) هذا الكتاب "مذهب ذوي العاهات" : "كتب ضد المذهب نظرياً وتطبيقياً وواقعياً. كتب كتباً كثيرة، كان هدفه منها، كما كان يقول لنا على الدوام، محاربة المذاهب الحقيرة الهدامة، وأهمها كتب العبقريات وتعظيم العظماء من كل جيل وفي كل أمة وكل مجال من مجالات العظمة الإنسانية (...) وكتب عدة مقالات في الصحف والمجلات، كانت صريحة في مقاومة هذا الداء الوبيل. وقد أدهشني وأنا أعيد قراءتها، أن فيها ردوداً على مساءلات تحدث اليوم، وكأن العقاد بنفاذ بصيرته وبعد نظره كان يخترق حجب الغيب على مدى ربع قرن ليرى ما سيقول الشيوعيون في سنة نيف وسبعين فيرد عليه ويفنده في سنة نيف وأربعين أو نيف وخمسين .."
يجمع هذا الكتاب (مقالات) للمفكر العربي عباس محمود العقاد يقدم فيها قراءته للفكر الشيوعي ويرد على من تطاوله بالنقد، والمقالات نشرت سابقاً في عدد من الدوريات والصحف العربية بين اربعينيات وسبعينيات القرن العشرين.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد