جمع الصحافي نبيل خوري افتتاحياته في مجلة "المستقبل" على امتداد سنوات عمر مجلته، معتبراً أنها "رأي" من لا رأي لهم، وأن الغضب الذي تمثله هذه المقالات هو صرخة صحافة المهجر الرافضة لتجزئة الوطن والمواطن، بقدر رفضها للغربة عن الوطن والاغتراب عن ماضيها العربي المجيد.ونبيل خوري،...
جمع الصحافي نبيل خوري افتتاحياته في مجلة "المستقبل" على امتداد سنوات عمر مجلته، معتبراً أنها "رأي" من لا رأي لهم، وأن الغضب الذي تمثله هذه المقالات هو صرخة صحافة المهجر الرافضة لتجزئة الوطن والمواطن، بقدر رفضها للغربة عن الوطن والاغتراب عن ماضيها العربي المجيد. ونبيل خوري، الصحافي والقاص الذي يمثل تجربة ثلث قرن من العمل الصحافي والإعلامي. ذو أسلوب خاص في معالجة القضايا السياسية، يقترب فيه ببساطة إلى عقل القارئ وقلبه، ويحك على الجرح الدامي في الوجدان العربي. ومن الممكن اعتبار "المقالات الغاضبة" هذه سجلاً لأحداث العالم العربي في العقد الأخير، بكل ما مر به من قضايا جسان ومن فواصل رئيسية لتقلبات الأحوال العربية.