-
/ عربي / USD
جاء في حديث النواس بن سمعان الطويل في قصة الدجال ونزول عيسى عليه السلام وخروج يأجوج ومأجوج: "إذ بعث الله ريحاً طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة".
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله تعلى عنهما قال: قال رسول الله عليه وسلم: "يخرج الدجال فذكر الحديث وفيه: "فيبعث الله عيسى ابن مريم كأنه عروة بن مسعود فيطلبه فيهلكه، ثم يمكث الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة، ثم يرسل الله ريحاً باردة من قبل الشام فلا يبقى على وجه الأرض أحد من قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته، حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه حتى تقبضه".
وقد دلت الأحاديث أن ظهور هذه الريح يكون بعد نزول عيسى عيه السلام وقتله الدجال، وهلاك يأجوج ومأجوج.
هذه علامة من علامات القيامة الكثير الصغرى والكبرى التي ذكرها الشيخ الشعراوي في كتابه هذا، إذ أنه قد خصصه لسرد هذه العلامات بدءاً من نزول عيسى عليه السلام ومروراً بظهور المهدي المنتظر... وهلاك الدجال... وانتهاء بطلوع الشمس من مغربها، وحديثه جاء على ضوء القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وأقوال الصحابة والتابعين ورجال الحديث الأربعة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد