شارك هذا الكتاب
السلطان عبد الحميد الثاني وفكرة الجامعة الإسلامية وأسباب زوال الخلافة العثمانية
(0.00)
الوصف
هذا الكتاب جزء من كتاب " الدولة العثملنية، عوامل النهوض وأسباب السقوط ". وقد أفرده الكاتب من باب الفائدة وتسهيل وصول الحقائق التاريخية إلى المسلمين لعلهم يستخلصون منها الدروس والعبر، ويستفيدون منها في صراعهم مع خصوم وأعداء الإسلام. فهذا الكتاب يتحدث عن الجهود العظيمة...

هذا الكتاب جزء من كتاب " الدولة العثملنية، عوامل النهوض وأسباب السقوط ". وقد أفرده الكاتب من باب الفائدة وتسهيل وصول الحقائق التاريخية إلى المسلمين لعلهم يستخلصون منها الدروس والعبر، ويستفيدون منها في صراعهم مع خصوم وأعداء الإسلام. فهذا الكتاب يتحدث عن الجهود العظيمة التي قام بها السلطان عبد الحميد الثاني خدمة للإسلام، ودفاعاً عن دولته، وتوحيداً لجهود الأمة تحت رايته، وكيف ظهرت فكرة الجامعة الإسلامية في معترك السياسة الدولية في عهده، ويفصل الكتاب في الوسائل التي إتخذها السلطان عبد الحميد في تنفيذ مخططه للوصول إلى الجامعة الإسلامية، كالإتصال بالدعاة، وتنظيم الطرق الصوفية، والعمل على تعريب الدولة، وإقامة مدرسة العشائر، وإقامة خطة سكة حديد الحجاز، وإبطال مخططات الأعداء. ويركز الكتاب على جهود الصهيونية العالمية في دعم أعداء السلطان عبد الحميد الثاني كالمتمردين الأرمن، والقوميين البلقان، وحركة حزب الإتحاد والترقي، والوقوف مع الحركات الإنفصالية عن الدولة العثمانية، وكيف إستطاع أعداء الإسلام عزل السلطان عبد الحميد، وما هي الخطوات التي إتخذت للقضاء على الخلافة العثمانية، وكيف صنع البطل المزيف مصطفى كمال، الذي عمل على سلخ تركيا من عقيدتها وإسلامها، وحارب التدين، وضيق على الدعاة، ودعا إلى السفور والإختلاط. وفي نهاية الكتاب إهتم الباحث بالتركيز على أسباب سقوط الدولة العثمانية من المنظور القرآني، مبيناً أن أسباب السقوط عديدة منها: إنحراف الأمة عن مفاهيم دينها، كعقيدة الولاء والبراء، ومفهوم العبادة، وإنتشار مظاهر الشرك والبدع، وظهور الطرق الصوفية المنحرفة كقوة منظمة في المجتمع الإسلامي تحمل عقائد وأفكاراً وعبادات بعيدة عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتحدث عن خطورة الفرق المنحرفة في إضعاف الأمة، وتحدث الكتاب عن غياب القيادة الربانية كسبب في ضياع الأمة، وخصوصاً عندما يصبح علماؤها ألعوبة بيد الحكام الجائرين، ويتسابقون على الوظائف والمراتب ويغيب دورهم المطلوب منهم، وتحدث الكتاب عن الكيفية التي أصيبت بها العلوم الدينية في نهاية الدولة العثمانية بالجمود والتحجر، وكيف إهتم العلماء بالمختصرات والشروح والحواشي والتقريرات، وتباعدوا عن روح الإسلام الحقيقية المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ورفض كثير منهم فتح باب الإجتهاد وأصبحت الدعوة لفتح بابه تهمة كبيرة تصل إلى الرمي بالكبائر، وتصل عند بعض المقلدين والجامدين إلى حد الكفر، وتعرض الكتاب للظلم والإختلاف والتفرق وما ترتب على الإبتعاد عن شرع الله من آثار خطيرة، كالضعف السياسي، و الحربي، والإقتصادي، والعلمي، والأخلاقي، والإجتماعي، وكيف فقدت الأمة قدرتها على المقاومة، والقضاء على أعدائها، وكيف إستعمرت وغزيت فكرياً، نتيجة لفقدها لشروط التمكين وإبتعادها عن أسبابه المادية والمعنوية، وجهلها بسنن الله في نهوض الأمم وسقوطها. إن هذا الكتاب محاولة جادة لتسليط الأضواء على السلطان عبد الحميد الثاني وإزالة المغالطات والأكاذيب التي ألصقت بسيرته، كما أن هذا الكتاب يذكر القارئ المسلم بأهمية معرفة عوامل نهوض الدول وأسباب سقوطها لكي يستفيد منها في مسيرته الدعوية والحركية والعلمية.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144140314
سنة النشر: 2010
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 144
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24
الوزن: 235g

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين