-
/ عربي / USD
ن دين الأنبياء وديدنهم توجيه قلوب العباد إلى ربّ العباد، ليخلصوا بذلك من أدران الشرك وذيولهُ، وليكون الله تعالى مقصدهم في السراء والضراء، وفي السر والعلانية، وفي كل أمر من أمورهم مهما كبر أو صغر. وأما ما يصيب الإنسان من أعراض مرضية جسمانية كانت أم نفسية، فإن الشارع الكريم، قد وجهنا لصرفها بالدعاء والرقية والدواء. وهذا ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم أجمعين.
وهذا الكتاب المجتزأ من "فتح الباري بشرح صحيح البخاري" قد يبين السنة في التداوي مما يمكن أن يعترض المرء من مرض أو سحر، أو إصابة بعين، غير ذلك من الأمراض التي تصيب الإنسان. والتي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعالجتها، وبالطرق الشرعية المقبولة. وقد جاء في هذا الكتاب، بيان لتداوي النبي عليه الصلاة والسلام مما أصابه من مرض أو سحر، أو غير ذلك، أو أصاب غيره من أهل بيته، أو صحابته الكرام رضي الله عنهم أجمعين.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد