شارك هذا الكتاب
المنطق الأرسطي - المشائي بين الغزالي وابن تيمية
(0.00)
الوصف
تناول الكتاب موقف علمين كبيرين في التراب العلمي الإسلامي من مسألة الأخذ بعلوم الآخر وأخصها المنطق الأرسطي - المشائي، الذي تباينت الردود والمواقف بشأنه بين رافض، ومؤيد بقيد، ومؤيد بإطلاق. وهما أبو حامد الغزالي وتقي الدين أحمد بن تيمية اللذين لا زالا إلى اليوم يشكلان سلطتين...

تناول الكتاب موقف علمين كبيرين في التراب العلمي الإسلامي من مسألة الأخذ بعلوم الآخر وأخصها المنطق الأرسطي - المشائي، الذي تباينت الردود والمواقف بشأنه بين رافض، ومؤيد بقيد، ومؤيد بإطلاق.
وهما أبو حامد الغزالي وتقي الدين أحمد بن تيمية اللذين لا زالا إلى اليوم يشكلان سلطتين مرجعيتين متباينتين: الأول فقيه أشعري معتدل، والثاني فقيه حنبلي متشدد، الأول من أهل "الرأي"، والثاني من أهل الحديث والظاهر.
ولئن كان ابن تيمية قد اختلف مع الغزالي في العديد من المسائل الكلامية والمنطقية والإلهية، حتى أنه وجه له نقداً قوياً في "الفتاوى"، وفي "الدرء"، و"الرد على المنطقيين"، و"نقض المنطق"، بمبرر نزوعه نحو الفلسفة في بعض كتبه، فإنه مع ذلك يعترف له، أي يعترف للغزالي، بأنه قد جمع من العلم بالفقه والتصوف والكلام والأصول، مع الزهد والعبادة وحسن القصد ما جعله أفضل من غيره...
وبالرغم مما عرف عن الرجل من تشدد، فإنه لم يعمد إلى تكفير أبي حامد الغزالي، ورميه بالكفر، والطعن في إيمانه، وإنما اعتبر إيمانه إيماناً مجملاً، وهو وإن كان قد نزع نحو الفلسفة وغير عباراتها، فقد كان القصد من ذلك تعزيز وترسيخ الإيمان لا العمل على هَزّه وزعزعته، وبذلك يكون ابن تيمية قد تجاوز عما رآه وسجله من مزالق وكبوات وهفوات عند الغزالي بمبرر "حسن القصد".

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144183229
سنة النشر: 2018
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 272
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24
الوزن: 425g

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين