أنت في الوادي المقدَّس. في الشهقة بين نبرتي استغاثة. في القوس بين وترين. في الضياع بين شارعين. في الندم بين قبلتين. سيكون مُرادك أن تحظى بنظرة إشف... اق مستعادة: الأم بقرطين حجازيين والحبيبة بتنورتها الماكسي. سيحلّ إيقاع الربابة البدوية محل الدورة الدموية. وترٌ واحد ينسج سجادة...
أنت في الوادي المقدَّس. في الشهقة بين نبرتي استغاثة. في القوس بين وترين. في الضياع بين شارعين. في الندم بين قبلتين. سيكون مُرادك أن تحظى بنظرة إشف... اق مستعادة: الأم بقرطين حجازيين والحبيبة بتنورتها الماكسي. سيحلّ إيقاع الربابة البدوية محل الدورة الدموية. وترٌ واحد ينسج سجادة من غيوم دافئة. قيل أنَّ الشقاء كان فكرة ليس إلّا. كالطلاق تمامًا. لولا الخلق لما كان الشقاء. كان الألم تحت الحجر يحلم. ليس للشعر أذنان. كانت الموسيقى وحدها يوم كانت الملائكة رعاة هذا الكون. ولم تكن هناك خراف ولا بقر ولا جمال ولا ماعز ولا أيائل ولا جاموس. كما لو أنّ القراصنة قد استولوا على سفينة نوح صارت الأرض حقلًا لليائسين. لم يكذِّب أحد أحدًا. كان الأنبياء يأتون ويذهبون ومن بَعدهم تبقى المعادلات الرياضية من غير حلّ. لم يكن الخلاص جنديًّا ولا معلمًا ريفيًّا ولا ممرضة ولا هنديًّا أحمر ولا فقيهًا لا يجيد سوى قياس لمسافة بين أصبعين من أصابع قدمه.