يتكوَّن الكتاب من عشرين قصيدة، متبوعةً في آخره بنصٍّ بعنوان "سأم القاهرة" في تقاطع مع عنوان كتاب شارل بودلير "سأم باريس"، وهنا سنقفُ على هامشٍ آخر للهامشِ الذي يصنعُ عوالم عاطف عبد العزيز، بما يؤثثها بصرياً وما يتناسل منها أسئلة تتفاقم كظلال للمدينة الصاخبة، كغبار يعلو...
يتكوَّن الكتاب من عشرين قصيدة، متبوعةً في آخره بنصٍّ بعنوان "سأم القاهرة" في تقاطع مع عنوان كتاب شارل بودلير "سأم باريس"، وهنا سنقفُ على هامشٍ آخر للهامشِ الذي يصنعُ عوالم عاطف عبد العزيز، بما يؤثثها بصرياً وما يتناسل منها أسئلة تتفاقم كظلال للمدينة الصاخبة، كغبار يعلو الوجوه والأشياء والذاكرة، لتُمسي الاكتشافات والخيبات الآنية مسرحاً للأحداث البسيطة وحوادث القلب، ناهيكَ عن التماهي في الآخرين ولا يبدو أحدٌ في مرآة الشاعر غريباً أو أكثر غربة من الشاعر نفسه.