-
/ عربي / USD
هذه نصوص لا تدّعي شيئًا أكثر من واقعة الكتابة التي لم تجد أيّ سبب آخر للصمت فتحوّلت إلى أصوات متناثرة، داخل أفق متحرك وغير مطمئنّ لأيّ شيء... من ف... رط إدمانه على الوعود الطويلة المدى... والتي جاءت الثورات كي تمنحنا وقتًا إضافيًّا أكثر للسخرية منها، بشكل لائق. كثيرون حلموا، بكل شراسة، وهم الآن يبكون حلمهم بكل شراسة أيضًا، لكنّ الشعوب لا تبوح بكلمتها إلى أحد، رغم كلّ صناديق الانتخاب. وللمرة الأولى يصبح الانتظار أدبًا مناسبًا للمثقفين وخطة مواتية للتواضع. هل الكتابة المصاحبة للثورات دون أيّ ادّعاء لتوجيهها أو المسؤولية الأخلاقية أو السياسية عنها إلّا آخر أمارة قاسية على نهاية المثقف الهووي؟ أم أنّ ذلك بداية واعدة لظهور نوع جديد من المواطن / الصديق لوطنه، على نحو غير مسبوق أبدًا؟
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد