-
/ عربي / USD
إنّ فصول هذا الكتاب، هي تمارين على اللقاء مع هيدغر بوصفه الفيلسوف الذي رفع الترجمة إلى رتبة الشكل الأقصى من الإمتحان لإمكانية العقل البشري، كما قال لنفسه أو قدّر مفاعيل المعنى التي قادت الإنسانية إلى حدّ الآن، لكنّ الترجمة هي أيضاً ورشة حرية خطيرة لأنّها تنتهي غالباً إلى رسم حدود كل أنواع اللقاء مع الغير، ما لم يكن هذا الغير مستعدّاً لتكلم لغتنا أو للتفكير بعقولنا.
ولذلك، كان الرهان الصريح هو: كيف يمكن التفكير بعد هيدغر؟ بعديّةً ليس فقط زمانية بل طوبيقية أيضاً: أي تلك التي تمكّننا من الخروج من العصر التأويلي للعقل الذي أعطاه هيدغر وإشكاليته العامة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد