ستجدين في هذه اللوحة مشَّاءً كئيباً ووحيداً، مرتمياً في طوفان الجموع المتدفّقة، ومُرسِلاً قلبهُ وتفكيره إلى "إليكترا" بعيدة، جفّفت ذات يوم جبينَهُ المتصبِّب عَرَقاً، وأنعشتْ شَفَتَيهِ المتجلِّدتَيْنِ بالحُمّى، بينما ستخمّنين أنتِ امتنان "أوريست" آخرَ كثيراً ما سهرتِ على...
ستجدين في هذه اللوحة مشَّاءً كئيباً ووحيداً، مرتمياً في طوفان الجموع المتدفّقة، ومُرسِلاً قلبهُ وتفكيره إلى "إليكترا" بعيدة، جفّفت ذات يوم جبينَهُ المتصبِّب عَرَقاً، وأنعشتْ شَفَتَيهِ المتجلِّدتَيْنِ بالحُمّى، بينما ستخمّنين أنتِ امتنان "أوريست" آخرَ كثيراً ما سهرتِ على كوابيسه، وما أبعدتِ عنهُ بيد الأمّ الحليمة رهبةَ النوم.