"كان جالسًا خلف نافذته التي تطلُّ على الشارع وأدهشه عندما رأى ابنته تُقبِّل رجلًا إنكليزيًّا داخل سيارته، وما أن دخلت البيت والابتسامة تملأ وجهها ... وإذا بها تفاجأ بأبيها ينهال عليها ضربًا حتى أدماها، ودفاعًا عنها ينقض قِط ابنته ليغرز مخالبه في وجهه ويشوهه،