أُخذ عنوان هذه الرواية من مسرحية ريتشارد الثالث لشكسبير، حيث تحل لعنة شبح الملكة آنّا على الملك الذي قتلها. لكن أحداث الرواية تدور في مدريد، وفي أيامنا هذه. وعلى لسان فيكتور فرانش، كاتب سيناريو للسينما والتلفزيون، ويترزق من كتابة المقالات له ولغيره. يتعرف فيكتور على مارتا....
أُخذ عنوان هذه الرواية من مسرحية ريتشارد الثالث لشكسبير، حيث تحل لعنة شبح الملكة آنّا على الملك الذي قتلها. لكن أحداث الرواية تدور في مدريد، وفي أيامنا هذه. وعلى لسان فيكتور فرانش، كاتب سيناريو للسينما والتلفزيون، ويترزق من كتابة المقالات له ولغيره. يتعرف فيكتور على مارتا. امرأة متزوجة تدعوه إلى بيتها حين يسافر زوجها إلى لندن للعمل. بعد أن ينام ابنها وبعد أولى القبلات بينهما، تصاب مارتا بوعكة صحية مفاجأة لتموت بعدها خلال دقائق بين ذراعي فيكتور. يهرب ولكنه يظل عالقا في خيوط تتشابك مع حياة (لا عشيقته)، وأسير اكتشاف ماضيها، فيقرر اكتشافه ويمضي في متاهة من الأسرار لتتكشف له تدريجيا حالات لا تصدق وشخصيات تبدو غير واقعية، ولا أحد يبدو ما هو عليه. الرواية هي رحلة تنقيب في أسرار القلب البشري، مليئة بالمفاجآت والدراما والانعطافات. وماريّاس بارع في المقارنة والتفصيل، أكثر من الصحافة الصفراء، ليظهر لنا الجانب الآخر من الحياة، الخفي والمتنكر. يقص علينا الخداع مُظهرا آلية حركته. باختصار ترُينا هذه الرواية الواقع الوهمي الذي غرقنا فيه.