سلسلة من ثلاثة أجزاء تعرض للأداء النيابي للإسلاميين في البرلمان اللبناني بين المبدأ والتطبيق والاستفادة من هذه التجارب التي تُعتبر حديثة على ساحة ... العمل الإسلامي، وتعرض أيضاً للأداء النيابي عبر الإعلام، وتضع أخيراً الأداء النيابي الإسلامي في الميزان.

وبالتالي تم التحدث في الكتاب الأول عن عدد من الموضوعات المتعلقة بالفقه السياسي والنيابي... مروراً بالعملية الانتخابية (سياساتها ووسائلها وآلياتها ونتائجها)... وانتهاء بالملحق الوثائقي الذي يتضمن نماذج من الأداء النيابي في الإطار التشريعي والسياسي (والخدماتي)...

أما في الكتاب الثاني والذي حمل عنوان "الأداء النيابي عبر الإعلام" فعرض لنماذج في الأداء النيابي الذي تناقلته وسائل الإعلام المختلفة، حيث تحدث عن دور الإعلام في العمل الإسلامي عموماً، والأداء السياسي والنيابي خصوصاً، وبخاصة إذا أدركنا أن الخطر الأكبر الذي يتهدد الشخصية الإسلامية -نفسية وعقلية- ثقافة وأخلاقاً- إنما هو خطر الإعلام غير الإسلامي، بل الإعلام الصهيوني أو المتصهين، الذي يجتاح الأمة من خلال (المرئي والمسموع والمقروء) إنه الإعلام المدمر والمخرب لكل شيء.

وفي هذا النطاق أقدم نماذج من الإطلالات الإعلامية التي تحققت خلال الأداء النيابي الإسلامي، والتي تناولت مختلف القضايا والشؤون، من وجهة النظر الإسلامية، ليتأكد الذين لا زالوا ينكرون -بل ويحرمون المشاركة في المجالس النيابية، أن هذه الإنجازات والإطلالات، والتي تصب جميعها في خانة إصلاح الفرد والجماعة، إصلاح المجتمع والدولة، إصلاح شؤون الحياة جميعها، كان تحقيقها من خلال الموقع النيابي والمنبر الرسمي الأوسع دائرة، والأقوى صوتاً، وأثراً وفاعلية.

وأخيراً عرض الكتاب الثالث في فصوله المتتالية لردود الفعل على مشاركة الإسلاميين من المجالس النيابية، كما وعرض لآراء عدد من النواب الإسلاميين في المشاركة، كما وذكر عدد من الاجتهادات الشرعية حول المشاركة النيابية الإسلامية المؤيدة والمعارضة.