-
/ عربي / USD
أأنتَ تكتب إذ تحبُّ أم تحبُّ إذ تكتب؟... - ألي أن أجيب أو أشرح أو أبرّر ما أعيش، وأن أفصل لساني عن أصابعي، ودفق دمي عمّا ينشب في غفلة الحروف عن قوامها؟...
-ها أنت تُداور من جديد، وتتخفّى خلف بريق ألفاظ.-لعليّ أداور فعلً مثل مَنْ يسابق ظلَّه أو يصعد صوب غيوم وازنة، تتقافز من شعْره - على ما يظنّ.-لعليّ لن أعرف، ما دام أنني ألهث وراء لمعان في ليل صفيق، خلف التماعات بين حروف.-لعليّ لن أعرف، بدليل أنني أراقص شريكة في قوام نساء عديدات، فأمسكُ بخصورهنّ من دون أن أرى لأيّ واحدة منهنّ وجهاً.
كما لو ان غير واحدة فيهنّ تعلو بأصابع قدَمَيْها فوق أصابع قدَميّ، فأراقصها، إذ أحملها، وتراقصني من دون ساعدَيْن.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد