-
/ عربي / USD
كان لتلبيس إبليس على الناس، أثر بالوقوع في التدليس في كثير من العقود، مما أدى إلى اختلال المعاملات المادية والأخلاقية، فوقع الكثير من الناس في الغبن لما غرروا بهم، وبما رأوه من مظاهر كاذبة في السلع وغير ذلك، فأكل البائع اموال الناس بالباطل، ووقوع المشتري في الغبن، بسبب احتيال البائع. وذلك بسبب الفوضى التي عمت أسواقنا الإسلامية بشكل مخصوص، فشحنت النفوس وتباغضت الأخوة نتيجة غياب الأخلاق التجارية والنصيحة الإسلامية، وعدم التزام البائعن بالأحكام الشرعية في أغلب معاملاتنا. فكان من الأهمية الوقوف عند هذا النوع من العيوب، الذي أصبح ديدان التجار، ممن سول له إبليس بأن كثرة المال تاتي بالطرق الخداعية المحرمة شرعاً وقانوناً، فينته التجار إلى هذه المعاملات اذا كانت مقصودة، وإلا فسيكونون ممن يأكلون أموال الناس بالباطل.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد