-
/ عربي / USD
علم أصول الفقه: من أعظم العلوم الشرعية وأجلها قدراً وأكثرها فائدةً، وهو النظر في الأدلة الشرعية من حيث تؤخذ منها الأحكام والتكاليف، فهو تركيب إصطلاحي يراد به معرفة أدلة الأحكام الشرعية، وقد غدا من أعظم العلوم الإسلامية شأنًا، إذ هو عماد الاجتهاد وأساسه، ولذا لا يستغني عنه الفقيه والمحدّث والمفسر وذوو النظر، وبه يتوصل إلى معرفة الحلال والحرام في الحوادث المتجددة، وحرصًا من علماء هذه الأمة على خدمة هذا العلم فقد وضعوا له قواعد كلية تطبق في فهم الأحكام من الأدلة.
وكتاب ” منهاج الوصول ” من هذه الكتب والقواعد، وهو كتابٌ صغير الحجم، كثير العلم، جليل المنافع، دقيق العبارة، وافي الغرض، جامعُ بين المعقول والمشروع، ومتوسط بين الأصول والفروع، وهو وإن صغر حجمه، كبر علمه، وكثرت فوائده، وجلت عوائده، لذلك فهو أشهر كتب الأصول وأخصرها، وأكثرها ذيوعاً وعنايةً بين أهل العلم، لذلك اهتم به العلماء وكتب له القبول والانتشار، فهو زبدة لكتب المتكلمين في أصول الفقه.
فهو يعرض لعددٍ من المسائل الأصولية حيث عرض هذه المسائل وبينها، وذكر الحجج والأدلة لهذه المسائل بإسلوب علمي منطقي دقيق وواضح..
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد