يعد فن "الأفراد والغرائب" من أدق فنون علم الحديث على الإطلاق، إذ يستوجب لمن تجشم له أن يكون حافظا متقنا، عالما بحال الرواة في شيوخهم والآخذين عنهم... ، مع نقد كل رواية على حدة بما احتفت به من قرائن. ولما كان الأمر كذلك يفرد مؤلف هذا الكتاب خليل بن محمد العربي