-
/ عربي / USD
كتاب في الفقه الإسلامي يبحث مسألة فقهية لها علاقة بالسياسة الشرعية، ففي عصر ضعفت فيه شوكة المسلمين وقويت شوكة الكفار، وكثير من المسلمين يجهلون حقي... قة العلاقة مع غير المسلمين، يأتي هذا البحث ليُبيّن حقيقة الاستعانة بغير المسلمين ورأي الفقه الإسلامي في ذلك، بشكل مفصّل ومعمّق.
ومؤلف هذا الكتاب هو أبو المكارم غياث الدين محمد بن ثابت الواسطي ثم البغدادي الشافعي المعروف بابن العاقولي. ولد ببغداد سنة 733هـ، ونشأ بها، وسمع من والده وجماعة، وأجاز له جماعة. وقال الحافظ شهاب الدين بن حجي عنه: كان مدرس المستنصرية ببغداد كأبيه وجده، ودرس أيضاً بالنظامية كأبيه، ودرس هو بغيرهما، وكان هو وأبوه وجده كبراء بغداد، وانتهت إليه الرياسة بها في مشيخة العلم والتدريس، وصار المشار إليه، والمعوّل عليه، تهرع القضاة والوزراء إلى بابه، والسلطان يخافه، وكان بارعاً في ا لحديث والمعاني والبيان.
وقال السيوطي في "بغية الوعاة": برع في الفقه والأدب والعربية والمعاني والبيان، وشارك في الفنون، وانتهت إليه رياسة المذهب هناك، سمع من السراج القزويني، وأجاز له الميدومي وغيره، وكان أهل بلده شيخ الحديث في الدنيا، وكان فهماً جيداً مفرط الكرم، دينا، حسن الشكل والأخلاق، حدث بمكة والمدينة والشام، وصنف "شرح المصابيح"، و"شرح منهاج البيضاوي"، و"الغاية القصوى"، وغيرها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد