-
/ عربي / USD
تتطلب المسائل المستجدة على الساحة الإسلامية والعالمية فكراً يغوص في التراث ويستنبط منه ما يؤسس لأصالة الحاضر، يحفظ مستقبله من الانبتات والضياع، وي... فهم الواقع حتى يعيش مؤثرا فيه لا منعزلاً عنه، ويستقرأ عوالم المستقبل لتهيئة قواعد النهوض به، وقيادة الأمم بدل التبعية لها.
ولقد جاء هذا الكتاب ملامساً لهموم الواقع، مبيناً مواطن التخلف ومشيراً إلى أسباب النهضة، بداية بالفهم الصحيح للإسلام والابتعاد عن الأمور الشكلية واستيعاب مقاصد الشريعة لا مظاهرها، متناولاً الاجتهاد المعاصر وإشكالية التجديد في الفكر الإسلامي.
وحثّ النظرة النقدية لكتابة التاريخ الذي هو في أمس الحاجة إلى إعادة الصياغة اعتماداً على أدق الطرق لإنزال الحقائق ومنازلها، بعيداً عن التشويه والمسخ، وفي معزل عن الميولات والأهواء، واعتبار هذا الامر أحد أسس البناء الحضاري الذي من خلاله إما أن نرتقي إلى الأعلى أو أن نبقى نعيش أكذوبة نلوكها ونورّثها للأجيال القادمة.
كما لم يغفل الدور الحساس الذي تلعبه المرأة المسلمة وفاعليتها في تكوني وعي الأمة وتطوير المستوى الروحي الذوقي، والمادي الإنتاجي.
كذلك تناول نظام الحكم والفوارق بين ذاك الذي يستمد شرعيته من الله والأمة والآخر الذي يختبئ وراء شرعيته قعقعة السلاح ولعلعة الرصاص وإرهاب السجون والمعتقلات، مما عطل حركة الأمة وأفرغها من روح المبادرة، فأصبحت أمة عبيد بعد أن كانت أمة أسياد.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد