-
/ عربي / USD
وحينَ غادرتُ حلبْ/ رأيتُها تنظرُ إليَّ/ وترفعُ يَدها/ ../ المُدنُ كالبشرِ/ تبكي بصمتٍ/ حينَ تشتاقُ/ وحينَ تكونُ وحيدةً..". ثمّة أنسنة واضحة في هذه القصيدة، فحلب تنظر وتحرّك يدها والمدن بشرٌ مثلنا وذات مشاعر أيضاً، وهو ما يؤكّد أن علاقة الشاعر بتلك المدن ليست مجرّد علاقة عابرة وسطحيّة مع المكان الجامد، وإنما بوصفها أجساد حقيقيّة ولها أرواحٌ تضجّ بالحياة وكذلك قلوبٌ تنبض بالحبّ.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد