شارك هذا الكتاب
عودة غاليليو
الكاتب: زكي الصدير
(0.00)
الوصف
"عودة غاليليو" ما يشبه المانيفستو الشعري، الذي يتأسس على الانفلات من إيقاع الرتابة، والخروجِ عن المألوف بحدس المتمرِّد، بعيداً عن كليشيه المفاهيم المُضادَّة والصور المعكوسة. المعارضة في هذا الكتاب، تأتي من ملمحٍ شعري يظهرُ جليّاً في اقترافِ الحياة، قبل الكلمات. تلك...

"عودة غاليليو" ما يشبه المانيفستو الشعري، الذي يتأسس على الانفلات من إيقاع الرتابة، والخروجِ عن المألوف بحدس المتمرِّد، بعيداً عن كليشيه المفاهيم المُضادَّة والصور المعكوسة. المعارضة في هذا الكتاب، تأتي من ملمحٍ شعري يظهرُ جليّاً في اقترافِ الحياة، قبل الكلمات. تلك التفاصيل، التي لا تتوقَّف عند حدِّ سردها، أو عدِّها في قوائم موائد الكون، إنَّما تلعبُ دوراً أهمّ من مجرَّد وجودها، لعلَّه حضورها ككائناتٍ يتعاملُ معها الشاعر بدِقَّة مجرِّبٍ يختبرُ وهم الخلاص.
يصرِّح الشاعر في قصيدة "حفلة الموتى":
أُمَنِّي نفسي بالخلاص
الخلاصِ الذي يلفُّ جِلْدَ الكون
ينتظرُ الطوفان
يُعلِّق أحاجيه في العتمة.
تكشفُ قصيدةُ زكي الصدير عن نفسِها في صفحةٍ متفرِّدة، حولها بياض مُريب. صورةٌ لبابٍ ماثلٍ في الفراغ، لا يمكنُ تجاوزهُ دون مفتاحٍ في اليد، هكذا نقرأ ما تريدُ قوله الكلمات، ما ترسمه لنا من طرقٍ وإن تشعَّبت، وما تمنحنا من دهشةٍ تمتزجُ فيها الأشياء بالاحتمالات، صانعةً عالمها في عالمٍ آخر.
في قصيدة "قلب زهري مفتوح" كتب الصدير:
هربتْ للتّوّ من عملِها، لتُقابلَ غريباً في مَقهى
فتاةٌ عذبةٌ ترتدي تنّورةً سوداءَ وقميصاً أبيض
الجديلةُ التي في يدي كانتْ لها
الفنجانُ في يدِها كان لي
لم تتعرَّفْ علينا
هو بقميصٍ زهري
وأنا بقلبٍ مفتوح.

التفاصيل
المترجم: برءات

 

الترقيم الدولي: 9788885771512
سنة النشر: 2018
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 88
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين