-
/ عربي / USD
هذا الكتاب من آخر ما ألفه الغزالي رحمه الله في علم أصول الفقه، بل لعله آخرها، فهو يمثل خلاصة علم الغزالي في المسائل الأصولية، وما وجد مخالفًا في كتبه الأخرى يعد مرجوعًا عنه، ولا يمثّل قوله، ولعل هذا المعنى الذي قصده بتسمية كتابه بهذا الاسم.
ويمتاز هذا الكتاب بميزتين أساسيتين: الترتيب المنطقي لأبوابه ومسائله، والتحقيق حيث جرى فيه على طريقة النظار والمحققين فلم يكن فيه مقلّدًا.
وقد احتل هذا الكتاب موقعه المتميز في الدراسات الأصولية، وعني به العلماء درسًا وبحثًا، وأصبح أحد أركان علم الأصول الأربعة كما ذكر ابن خلدون في مقدمته، ويدل أيضًا على أهميته حفظ به العلماء له غيبًا كـ: الرازي والآمدي، ولخّصه الرازي في “المحصول” والآمدي في ” الإحكام”..
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد